مشروع إتفاقية بين الأمم المتحدة والدولة اللبنانية
  • هذا الموضوع فارغ.
المعاينة 0 الرد المواضيع
  • الكاتب
    المشاركات
    • #16792
      admin admin
      مدير عام

      –     بما أن سياسة الدولة الخارجية والداخلية تستند بصورة أولى إلى تجربتها وتقاليدها التاريخية .

      –     بما أن ارتباط الأطراف الداخلية في لبنان منذ ما قبل نشأة الدولة وبعدها بسياسات إقليمية ودولية كبّد لبنان خسائر بشرية ومادية فادحة .

      –     وبما أن أولوية الوحدة الداخلية لأبناء الدولة اللبنانية تتقدم على الإرتباطات الخارجية لأن الوحدة الداخلية تشكل الغاية الأسمى ، وحياد القوى الداخلية يشكل شرطاً أساسياً لنجاح حياد الدولة اللبنانية ، بما ينعكس إيجاباً على الوحدة الداخلية لأبناء الدولة الواحدة .

      ” La neutralité a toujours aussi eu pour fonction de garantir la cohésion intérieure ” .

      –     وبما أن التجربة أكدت أن ارتباط الأطراف الداخلية في لبنان في صراعات عربية وإقليمية أو دولية ، أغرقت لبنان في حروب دموية وكلّفت الدولة اللبنانية شعباً وأرضاً ومؤسسات أضراراً ما زال الشعب اللبناني يسدّد كلفتها حتى يومنا هذا ، وهو عاجز حتى الساعة عن التخلص من ضررها المادي والمعنوي .

      –     وبما أن انغماس الحكومات اللبنانية في صراعات إقليمية ودولية أغرقت لبنان في حروب دموية .

      –     وبما أن الميثاق الوطني للعام 1943 قد بني على قاعدة لا شرق ولا غرب أي بمعناه القانوني حياد الدولة .

      –     وبما أن إعلان بعبدا جاء ليؤكد على هذه المبادىء .

      –     وبما أن الحكومة الحالية أعلنت تطبيق سياسة النأي بالنفس بما يعني وبطريقة غير مباشرة الحياد كما هو معروف عنه في القانون الدولي العام .

      –     بما أن الدولة اللبنانية على استعداد لاحترام إتفاقية الحياد الموقعة في لاهاي بتاريخ 18/10/1907 التي تفرض على الدول المحايدة الإمتناع عن المشاركة في الحرب مع ضمان حقها في الدفاع عن نفسها ، كما تضمن إحترام مبدأ المساواة في التعامل مع المتحاربين لجهة منع الطرفين من استعمال أراضيها لنقل السلاح وتمتنع عن مدّ المتحاربين بالمرتزقة كما تمتنع عن وضع أراضيها في تصرّف أي من الأطراف المتحاربة .

      –     وبما أن الحياد لن يمنع الدولة اللبنانية في المشاركة في التدابير الدولية غير الحربية التي لا تتعارض مع فكرة الحياد مثل العقوبات الإقتصادية التي تفرضها الأمم المتحدة والمشاركة في حفظ السلم الدّولي .

      –     وبما أن الحياد لن يتعارض مع انضمام لبنان إلى المنظمات الدولية والإقليمية لا سيما العربية منها .

      –     وبما أن الحياد لا يمنع من مشاركة الدولة في محاربة الإرهاب الدولي .

      –     وبما أن الحياد لا يمنع حتى من مشاركة الدولة المحايدة في مهمات دولية ذات طبيعة إنسانية ، وليس هناك ما يمنعها من إرسال فرق مسلحة لإنجـاز المهمات الإنسانية.

      –     بما أن إبعاد لبنان عن الصراعات العسكرية وعدم إدخاله في التجاذبات العربية والإقليمية والدولية من شأنه أن يؤمن الإستقرار للدولة اللبنانية .

      لهذه الأسباب

      نقترح توقيع الدولة اللبنانية إتفاقية مع الأمم المتحدة يكون نصها على الشكل الآتي :

      المادة الأولى :      تحييد لبنان عن الإشتراك في أي عمليات حربية تقوم بها الأمم المتحدة مع احترام ميثاق الأمم المتحدة لا سيما البنود المتعلقة باحياد وسائر قرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد وإلغاء كل الإتفاقيات ذات الصلة مع الأمم المتحدة أو مع المنظمات الإقليمية التي تتعارض مع أحكام هذا النص .

      المادة الثانية  :     إن مجرد التوقيع على هذه الإتفاقية يفرض على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة احترام حياد لبنان شرط أن يُبلغهم الأمين العام للأمم المتحدة بمضمون هذه الإتفاقية أصولاً .

      المادة الثالثة  :     يبدأ نفاذ هذه الإتفاقية عندما يتمّ توقيعها وتودع وثائق القبول أو التصديق لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة بغية التسجيل والنشر طبقاً للمادة /102/ من ميثاق الأمم المتحدة وتتساوى نصوص هذه الإتفاقية في العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية والصينية بحجِّيتها .

المعاينة 0 الرد المواضيع
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

CONTACT US

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Sending

Log in with your credentials

or    

Forgot your details?

Create Account